أخبار وتقارير

صحيفة: تمرد في بعض ألوية قوات الاحتياط وبعضها يرفض المشاركة في الحرب ضد الحوثيين

يمنات
كشفت صحيفة محلية، عن وقوع عمليتي تمرد في لواءين يتبعان قوات الاحتياط، و رفض قوة عسكرية أخرى تتبع الاحتياط، التوجه لقتال الحوثيين في مدينة عمران.
و قالت صحيفة “الشارع” في عددها الصادر أمس السبت، إن معسكر اللواء 63 المتمركز في منطقة “بيت دهرة” بفرضة نهم، شرق العاصمة صنعاء، طردوا قائد اللواء، الخميس الماضي، بعد يوم واحد من عملية تمرد ضد قائد اللواء الرابع مدرع، المتمركز في معسكر السواد، جنوب العاصمة صنعاء.
و نقلت الصحيفة، عن مصدر عسكري، وصفته ب”الرفيع”، إن جنود و ضباط اللواء 63 طردوا قائدهم العميد الذيب، الذي عين قبل “9” أشهر قائدا للواء، بترشيح من الواء علي الجائفي، قائد قوات الاحتياط.
و طرد الضباط و الأفراد العميد الذيب، بتهمة بيع المخصصات الشهرية لهم من مواد غذائية و محروقات و غيرها.
و ينتمي الذيب لمديرية همدان بمحافظة صنعاء، و هي ذاتها المديرية التي ينتمي إليها، قائد قوات الاحتياط اللواء علي الجائفي، الذي يتهم بتمكين مقربين منه من مفاصل قوات الاحتياط، منذ تسلم قيادتها قبل أكثر من عام.
و حسب المصدر، تمكن أركان حرب قوات الاحتياط، العميد سند الرهوة، من تهدئة التمرد في المعسكر، بتكليف أركان حرب اللواء بقيادته.
و الأربعاء الماضي، اندلع تمرد جديد في معسكر اللواء الرابع مدرع، التابع لقوات الاحتياط و المتمركز في معسكر السواد، الذي تقع فيه قيادة قوات الاحتياط.
و طرد الضباط و الجنود، قائد اللواء، العميد محمد عبد الله السياغي، صهر الجائفي.
و جاء طرد السياغي، عقب اتهامات له، بسرقة مستحقاتهم المالية و مخصصاتهم الشهرية.
و ردد الجنود و الضباط المتردون، هتافات مناوئة للجائفي و مطالبة برحيله من قيادة قوات الاحتياط.
و كان اللواء الجائفي وصل إلى قيادة اللواء، مع عدد من الضباط الذين ارسلتهم وزارة الدفاع لاحتواء الموقف.
و يحاول الجائفي السيطرة على الموقف بما يضمن تهدئة الأوضاع، و اعادة صهره السياغي، لقيادة اللواء، حيث استمر في قيادة اللواء، وقام بنفسه بقيادة اللواء.
و حسب “الشارع” استقدم الجائفي عدد من مقربيه إلى قوات الاحتياط، على الرغم من إنهم لا ينتمون لهذه القوات، التي كانت تعرف بالحرس الجمهوري، قبل اعادة هيكلتها.
و طبقا لما أوردته الصحيفة، استقدم الجائفي إلى قوات الاحتياط، العقيد أحمد الصعفاني مدير مكتبه، و العميد محمد الضبياني مدير الامداد و التموين و الملازم عبد الواسع الجائفي مدير المحروقات.
و في عملية تمرد ثالثة، في قوات الاحتياط، رفض اللواء الأول مشاة جبلي، المتمركز في ضلاع همدان، شمال العاصمة صنعاء، الأربعاء الماضي، أوامر بالمشاركة في الحرب ضد الحوثيين.
و حسب “الشارع” عاد أيضا، جنود من كتيبتين تتبعان اللواء الرابع مدرع، إلى معسكر السواد، معلنين رفضهم المشاركة في الحرب ضد جماعة الحوثي.
و كانت الكتيبتين قد تم اخراجهما من معسكر السواد إلى همدان، لاشراكهما في الحرب ضد الحوثيين.
و حسب الصحيفة، عاد جميع الجنود، و ابقوا عددا منهم لحراسة الأسلحة في همدان، تمهيدا لإعادتها إلى معسكر السواد.
و في الوقت ذاته، رفضت كتيبة الدبابات، التي تم استقدامها من اللواء العاشر صاعقة، من الحديدة، التوجه إلى عمران، للمشاركة في الحرب ضد الحوثيين.
و حسب مصدر عسكري، لا تزال الكتيبة متمركزة في همدان، و رفضتا مواصلة طريقها إلى عمران.
و طبقا للمصدر، تم اعادة الجنود و الدبابات إلى معسكر قاع ثعيل، التابع للواء الأول مشاة جبلي، حسب ما أوردته “الشارع”.

زر الذهاب إلى الأعلى